تعرض سائق شاحنة نقل بضائع الى اعتداء بالمنطقة القريبة من البلدية المسماة بلقبور أثناء توقفه للاستراحة من طرف شخصين حاولا سرقة شاحنته. إذ قاما بربطه ورميه في مؤخرة المركبة.
نظرا لكثافة نقاط التفتيش العسكرية المتواجدة على الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولاية ايليزي وولاية ورقلة، فضل السارقان الدخول لبلدية برج عمر ادريس وسلوك طريق غير معبد نحو مقر الولاية ومن ثم إلى وجهة لا نعلمها.
لا ندري هل لحسن حظ سائق المركبة أم ليقظة الأجهزة الأمنية بالمنطقة نظرا لحساسية الوضع أم لأن السارقين غير محترفي السرقة، تم القبض عليهما واسترجاع المركبة وأحيلا للتحقيق بمحكمة الولاية.
لقد تم إدراج هذا الخبر في هذه الخانة الاجتماعية ليس لأن الموضوع اجتماعيا فحسب، بل للتنبيه والمساهمة في نشر الوعي والحس العملي لدى سكان المنطقة. فمثلا عند وصول السارقين إلى وسط المدينة برج عمر ادريس جرى بينهما خلاف وصل لحد استعمال الأسلحة البيضاء على مرأى ومسمع عدد من سكان المنطقة، ولكن لبلادة الشعور بمثل هذه الحوادث أو لا مبالاتهم لم يقم أحد من السكان لا بإبلاغ مصلحة الدرك ولا بمحاولة التدخل لفض النزاع ولا حتى محاولة فهم ما يجري.
إن غياب الحس لدى المواطن يساهم بشكل كبير في انتشار مثل هذه الظواهر وتعقيد عمل الاجهزة الأمنية ويجعل من المنطقة الآهلة بالسكان صحراء لا نظام فيها.